وأكّد الدكتور حافظ الجمل، في تصريح لإذاعة موزاييك، أنه سبق وأن اشتكى لدى إدارة المستشفى ووزارة الصحة لكن دون مجيب، لافتا إلى أنه تفطّن إثر انتهاء عملية نزع ورد من رأس مريضة إلى غياب التقني المبنج من غرفة العمليات ومن قسم الجراحة عامة.
وشدّد الدكتور على تكرّر هذه الحادثة التي عبّر عنها بـ ''بحوادث الاستهتار بأرواح المرضى في المستشفى المذكور أكثر من مرة وسط صمت الإدارة''.
وتابع قائلا: ''الأطباء المبنجين قاموا بتخدير المريض وغادروا القسم''، مشيرا إلى أنّه قرّر بعد الحادثة تفقّد بقية غرف العمليات ليتفاجأ بالأمر ذاته''.
وتحّدث الدكتور بدرجة كبيرة من الاستياء قائلا: ''أنا انهزمت ولم أجد حلا مع هؤلاء المبنجين لم يعد عندي أي قدرة أو سلطة لإيقاف هذا الاستهتار بصفتي رئيس قسم اتخذت قرارات تأديب في حقهم لكن لم يتم تفعيل أي قرار الإدارة ووزارة الصحة صامتتان أمام هذا الاستهتار بأرواح الناس''، وفق قوله.